د\ ابراهيم الجندى
27\10\2011
المجتمع المسيحى انقسم الى قسمان احدهما ابتعد اوعزف عن الحياة الدنيا والاخر عاش فى نمط الحياة الدنيا
والقسم الاول تزوج ولا نعرف كيف تزوج وانعزل عن حياة الناس والبعض مارس حياته وفى نهاية حياته وجدناه راهبا والبعض كان راهبا ويشرف على ابنائه وزوجته
وهناك طبيب فى القرن السادس كتب وصية بأن يوصي بميراثه وأمر به للدير والبعض دخل المسيحيه وهو كبار السن والبعض زوجته توفت والبعض يباشر شئون الاسره وهو فى الدير وهذا منذ القرن الثامن والبعض نصح ابنه بعدم الزواج بتلك المرأه اللعوب فكان الابن رأى الاب وتزوج المرأه ووجدها ليست عذراء وشكا لابيه ورجع للمرأه ايضا فطلب بجزء فى بيت ابيه فمات الابن والابناء وبقيت الزوجه مع الاب فقسم الاب تركته وكتب بوصية ان ترث من الناحيه القانونيه
المجتمع اليهودى به احبار وكنس واجتمعوا فى الكنيسيت الاسرائيلى الذى معناه بيت الاجتماع وتحلفوا اليهود حول الكنس او المعبد وتسمى بالبيعه اليهوديه والبعض من اليهود متدين والبعض مثيب
وهناك وثنيون يعبدون الاصنام والاوثان فيما يسمى بالتقوىالشعبيه والديانة الوثنيه انتهت فى القرن السادس أيام جستنيان منذ ان ترك أهل النوبه الوثنيه
الغنوسيه جمع بين اليهوديه والوثنيه والفلسفات اليونانيه واللاتينيه والتراث المصرى وجمع فى الانجيل
والمنويين نسبة لمانى الذى نشأ فى بلاد النهرين فكتب الكتاب باليونانيه واللاتينيه والمصريه القديمة والاراميه والمصريه القبطيه
البيوت المنويه اول بيوت لجماعه ناسكه عاشت فى تلك البيوت قبل الرهبنه المسيحيه فاعتبروا المنويين مسيحيون حقيقيون
الزواج:
كان مدنيا وفقا للعرف والعاده والناس لم يتبعوا تعاليم الكتاب المقدس للمسيحيه الحق ولم يكن الزواج شئ مقدس ولم يستجيبوا لان الزواج تابع للقانون كالقانون الكنسي والقبيح انه كان يعارض العقيده المسيحيه
وقد يكون من نادوا بأن يكون الزواج سرا مقدسا هم اباء نظموا فى الطقوس ومن الممكن ان من ينادى بذلك لم يكن متزوجا وان الزواج المقدس يتم على يد كاهن والحكومه الرومانيه لم تصغى لذلك المطلب فنجد ان الزواج مدنى
والبعض كتب ان رجال الدين وافقوا على الزيجه الثانيه للمرأه المطلقه وتم وضع القيود على الطلاق وفى القرن الثامن الميلادى كانت بواكير تسجيل العقد داخل الكنيسه اذن ليس دينيا وان الامبراطور تزوج سته فوضع من انواع الزواج الزواج الكنسي
903_906: سار الزواج بشكل اساسي ولا يعترف به الا من خلال كاهن اى بواكير القرن العاشر الميلادى
العقاب الدينى حرمنا من طقس التناول وفيه اتحاد المسيح وعدم حضور القادات فكان الكاهن عنصر اساسي للعقيده المسيحيه وهذا يعنى للمسيحيين الموت
المرأه اذا تزوجت وزوجها على قيد الحياة فهى امرأه زانيه فى العقيده المسيحيه وكذلك الحال بالنسبه للزوج
شكل العقد يكون مدنى وفى مقدمة العقد ومؤخرته يوضع الصليب وبدأ ذكر من تقدم المرأه بما تقدمه للرجل من بائنه وتقدم المنقولات بأثمانها ويقدم الرجل المهر
ثم فرض شرط حسن المعامله والطاعه وعدم الهجر وواجب الاعاله مقابل الطاعه وعدم الخروج من المنزل الا بالاذن ولابد من وجود شهود للعقد
عقود الطلاق: فلان وفلان اتفقا على ازهاد الحياة الزوجيه ويتم فى محكمه وكلاهما أخذ كل مايخصه وليس عليه التزامات اخرى
فى الغالب الاعم الرجل يهجر الزوجه عكس الزوجه التى تكون اقل طلب للهجرة وفى الهجر نجد انحلال الزواج ولابد من اخطار الفرد الاخر بفض الحياه الزوجيه والعشره ونجد الوثيقه نجد الاب يخطر زوج الابنه فالاب هو من يهب البائنه لابنته والاب يرسل شاكيا لزوج ابنته المهجورة لطلب الطلاق ورد البائنه
من شروط الطلاق حق الزواج الثانى والوثائق لاتشير لوجود فترة عدة وهذا من العرف والتقاليد وبند اعادة الزواج مخالف للعقيدة المسيحيه
هناك زوجة هجرت زوجها ويمكن للزوجه ان تكون ابنة عم زوجها وهناك زوجة توصي بأملاكها الى ابنائها والتقسيم يتم بعد وفاة الزوج والا يوصى بثروته لابنائه
تقسيم الارض الزراعيه:
كيف اختفى تقسيم الارض الزراعيه فى العصر الرومانى الباكر ؟
تقسيم الاراضي وكيفية استغلال الاراضي والعلاقه بين المؤجر والمستهلك
العلاقه بين الدوله ورجال الدين
الادارة المركزيه والمحليه
العلاقه بين رجال الدين والمجتمع
الدور الاقتصادى لرجال الدين
هذا ماسوف نتطرق له فى تلك الجزئيه
