محاضراتي
 لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟ Hwa12798036911
محاضراتي
 لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟ Hwa12798036911
محاضراتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محاضراتي


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شجرة الاحزان
.
.



الفرقة : يعنى الفرقة
 لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟ Pi-ca-10
ذكر
عدد المساهمات : 55

 لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟    لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟ Emptyالأحد أكتوبر 16, 2011 12:03 am

لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟

قول تعالى في محكم التنزيل يخاطب حبيبه محمداً صلى الله عليه وسلمSadوَإِذَا
سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ
يَرْشُدُونَ)[البقرة: 186].

 لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟ Image9855





وهذا
يدل على أن الله قريب منا يسمع دعاءنا ويستجيب لنا.ولكن الذي لفت انتباهي
أن الله يجيب الدعاء فكيف نستجيب له تعالى (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) وهل هو
بحاجة لاستجابتنا؟!

من هنا نستنبط أن الله يدعونا إلى أشياء يجب علينا فعلها لكي يستجيب لنا ، وبالتالي إذا استجبنا لله سوف يستجيب لنا الله.

فما هي الأشياء التي يجب أن نعملها حتى يُستجاب دعاؤنا؟
لوتأملنا دعاء الأنبياء والصالحين في القرآن نلاحظ أن الله قد استجاب دعائهم ولم يخذل أحداً من عباده، فما هو السرّ؟
لنتأمل
دعاء أنبياء الله عليهم السلام،وكيف استجاب لهم الله سبحانه وتعالى.هذا هو
سيدنا نوح عليه السلام يدعو ربه أن ينجيه من ظلم قومه، يقول تعالىSadوَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ)[الأنبياء: 76].

وهنا نلاحظ أن الاستجابة تأتي مباشرة بعد الدعاء.
وهذا نبي الله أيوب عليه السلاميدعو ربه بعد أن أنهكه المرض ، يقول تعالىSadوَأَيُّوبَ
إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ
وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا
وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)[الأنبياء: 83-84].

وهنا نجد أن
الاستجابة تأتي على الفور فيكشف الله المرض عن أيوب عليه السلام.ثم ينتقل
الدعاء إلى مرحلة صعبة جداً عندما كان سيدنا يونس في بطن الحوت!

هع
يقول
تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ
نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا
أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا
لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي
الْمُؤْمِنِينَ)[الأنبياء: 87-88].

إذن جاءت الاستجابة لتنقذ سيدنا
يونس من هذا الموقف الصعب وهو في ظلمات متعددة:ظلام أعماق البحر وظلام بطن
الحوت وظلام الليل.أما سيدنا زكريا فقد كان دعاؤه مختلفاً،فلم يكن يعاني
من مرض أو شدة أو ظلم،بل كان يريد ولداً تقر به عينه، فدعا اللهSadوَزَكَرِيَّا
إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ
الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى
وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ)[الأنبياء: 89-90].

وقد استجاب الله دعاءه مع العلم أنه كان كبير السنّ ولا ينجب الأطفال، وكانت زوجته أيضاً كبيرة السن،ولكن الله قادر على كل شيء.

والسؤال الذي يطرح نفسه:ما هو سرّ هذه الاستجابة السريعة لأنبياء الله،ونحن ندعو الله ليل نهار في كثير من الأشياء فلا يُستجاب لنا؟

لقد أخذ مني هذا السؤال تفكيراً طويلاً،وبعد بحث في سور القرآن وجدت الجواب الشافي في سورة الأنبياء ذاتها.
فبعدما ذكر الله تعالى دعاء أنبيائه واستجابته لهم، قال عنهمSadإِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)[الأنبياء: 90].

ما
أسهل الإجابة عن أي سؤال بشرط أن نتدبر القرآن،وسوف نجد جواباً لكل ما
نريد.ومن هذه الآية الكريمة نستطيع أن نستنتج أن السرّ في استجابة الدعاء
هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي:

1- المسارعة في الخيرات:الخطوة الأولى على طريق الدعاء المستجاب هي الإسراع للخيرSadإِنَّهُمْ
كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ): فهم لا ينتظرون أحداً حتى يدعوهم
لفعل الخير،بل كانوا يذهبون بأنفسهم لفعل الخير، بل يسارعون،وهذه صيغة
مبالغة للدلالة على شدة سرعتهم في فعل أي عمل يرضي الله تعالى.

وسبحان الله، أين نحن الآن من هؤلاء؟
كم
من المؤمنين يملكون الأموال ولكننا لا نجد أحداً منهم يذهب إلى فقير،بل
ينتظر حتى يأتي الفقير أو المحتاج وقد يعطيه أو لا يعطيه – إلا من رحم
الله.وكم من الدعاة إلى الله يحتاجون إلى قليل من المال للإنفاق على دعوتهم
لله،ولا تكاد تجد من يدعمهم أو يعطيهم القليل، والله تعالى ينادينا جميعاً
فيقولSadمَنْ
ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ
أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ)[البقرة: 245].

ليسأل كل واحد منا نفسه:
كم مرة في حياتك ذهبتُي وأسرعتي عندما علمتُ بأن هنالك من تحتاج لمساعدة فساعدتيه حسب ما تستطيعين؟
كم مرة نصحتي ضاله عن سبيل الله فنبهتيها عن تقصيرها،ودعوتيه للصلاة أو ترك المنكرات؟

ما ذا قدمتي لدينك ؟
يامن
تدعين حب الرسول صلى الله عليه وسلم الم يقل بلغو عني ولو اية هل حاولتي
ان تستخدمي هذه النعمة والتي هي نعمة الانترنت في الدعوة الى الله ؟!
هذا
عمل الانبياء ولاسيم ان الله سبحانه وتعالى قد يسرلنا هذه النعمة عمل بسيط
واجر عظيم خاصة لو قارنا المدة التي نقضيها على الجهاز في التسلية وتقطيع الوقت فهل من مشمرة ؟
بل
كم مرة في حياتك تركتي الدنيا ولهوها قليلاً وفكرتي في اخرتك،وسارعتي
فجلستي مع كتاب الله تقراينه وتحفظين ما تيسرمنه؟؟هل انتي من المحافظات على
الاستغفار ودعاء الله في الرخاء ؟فإذا لم تقدّم شيئاً لله فكيف يقدم لك
الله ما تريدين؟إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه،
لأن الله تعالى قدّم
ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا
يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا).

2-الدعاء بطمع وخوف:الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعوSadوَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا).
الرَّغَب
أي الرغبة بما عند الله من النعيم،والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب
الله تعالى.إذن ينبغي أن يكون دعاؤنا موجّهاً إلى الله تعالى
برغبة شديدة وخوف شديد.

3- الخشوع لله تعالى
والأمر
الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك،والخشوع هو
الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم من أسرار استجابة
الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة.

والخشوع لا
يقتصر على الدعاء، بل يجب أن تسألي نفسك:هل أنتي تخشعين لله في صلاتك؟ وهل
أنتي تخافين الله أثناء كسب الرزق فلا تأكلين حراماً؟
وهنا ندرك لماذا أكّد النبي الكريم على أن يكون المؤمن طيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة.

هل
فكرتي ذات يوم أن تعفين عن من أساء إليك؟ هل فكرت أن تصبرين على أذى أحد
ابتغاء وجه الله؟ هل لديك عمل لايعلم به الله بينك وبينه ؟ هل انتي تصلين
من قطعك ؟ هل فكرتي أن تسألي نفسك ما هي الأشياء التي يحبها الله حتى
تعمليها لتتقربي بها عند الله ولتكوني من عباده الخاشعين؟
هذه أسئلة
ينبغي أن نطرحها ونتفكر فيها جميعا،ونعمل على أن نكون قريبين من الله وأن
تكون كل أعمالنا وكل حركاتنا بل وتفكيرنا وأحاسيسنا ابتغاء وجه الله لا
نريد شيئاً من الدنيا إلا مرضاة الله سبحانه، وهل يوجد شيء في هذه الدنيا
أجمل من أن يكون الله قد رضي الله عنك؟

هل ستسارعين من هذه اللحظة إلى فعل الخيرات؟
وهل ستتوجهين إلى الله بدعائك بإخلاص، تدعينه وأنتي موقنة بالإجابة، وترغبين بما عنده وتخافين من عذابه؟
وهل سيخشع قلبك أمام كلام الله تعالى، وفي دعائك،وهل ستخافين الله في جميع أعمالك؟

إذا
قررتي أن تبدأي منذ الآن في تطبيق هذا الدرس العملي فإنني أخبرك وأؤكد لك
بأن الله سيستجيب دعاءك، وهذا الكلام عن تجربة مررت بها قبلك،
وكان من
نتائجها أن أكرمني الله بأكثر مما أسأله،واعلمي أخيراً أن الدعوة التي لم
تستجب لك في الدنيا،إنما يؤخرها الله ليستجيبها لك في الآخرة عندما تكونين
في أمس الحاجة لأي شيء في ذلك اليوم،أو أن الله سيصرف عنك من البلاء والشر
والسوء ما لا تعلمينه بقدر هذا الدعاء.

وندعو بدعاء المتقين الذين حدثنا القرآن عنهمSadرَبَّنَا
إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا
بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ
عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآَتِنَا
مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ)

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmad_sun
شخصية هامة
شخصية هامة
ahmad_sun


 لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟ Pi-ca-14
ذكر
عدد المساهمات : 148

 لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟    لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟ Emptyالثلاثاء نوفمبر 22, 2011 2:34 am

بارك الله فيكي
شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم ذكر الله في الحمام أكرمكم الله (عند الوضوء)
» الدعاء الذى هز السماء
» لماذا تقسوا قلبوناآآ.؟
» هل اشتقنا لرسول الله
» حديث لرسول الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محاضراتي :: المنتديات العامة :: المنتديات العامة :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: