محاضراتي
جغرافية عمان من الناحية السياسية Hwa12798036911
محاضراتي
جغرافية عمان من الناحية السياسية Hwa12798036911
محاضراتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محاضراتي


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جغرافية عمان من الناحية السياسية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
rahma.adel3
عضو مبدع
عضو مبدع
rahma.adel3


جغرافية عمان من الناحية السياسية Pi-ca-21
انثى
عدد المساهمات : 175

جغرافية عمان من الناحية السياسية Empty
مُساهمةموضوع: جغرافية عمان من الناحية السياسية   جغرافية عمان من الناحية السياسية Emptyالأربعاء سبتمبر 07, 2011 4:24 am

جغرافية عمان من الناحية السياسية

تبرز الأهمية الإستراتيجية لموقع عمان منذ الوهلة الأولى التي تقع فيها العين ‏على خارطة العالم فهي تحتل قلب العالم الإسلامي وعند شواطئها تنتهي ‏الحدود الشرقية للوطن العربي .‏

ومن هذا الموقع الذي يمثل قلب الدائرة عند مدخل الخليج العربي تشترك ‏عمان وإيران في التحكم في مدخل أغنى مناطق إنتاج البترول في العالم وذلك ‏عن طريق مضيق هرمز , الذي يمر به أكثر من 60% من إمدادات العالم ‏النفظية كما يمر به نحو 90% من واردات اليابان النفطية و 70% من ‏واردات السوق الأوروبية المشتركة و50% من إحتياجات الولايات المتحدة ‏الإمريكية .‏

ويمكن تلمس الجوانب السياسية للمكان الجغرافي ضمن ثلاث مراحل في ‏تاريخ عمان :‏

المرحلة الأولى ‏
منذ أوائل التاريخ القديم كانت المناطق المجاورة للأطراف الشرقية والجنوبية ‏الشرقية من شبه الجزيرة العربية مكاناً لنشاط عدة سلطات سياسية , سيطرت ‏على الطرق البرية والبحرية والتجارية التي تنصب إليها أجزاء العالم القديم ‏المعروف في أسيا وإفريقيا وأوروبا .‏

وحينما أصبحت الدولة الإسلامية أكبر دول العالم في العصور الوسطى أخذت ‏أطراف الجزيرة العربية على الخليج العربي وعلى خليج عمان تسترجع ‏مكانتها على طرق التجارة العالمية القديمة .‏

المرحلة الثانية ‏
وهي مرحلة الركود التي تبدأ منذ أواخر القرن الخامس عشر الميلادي حيث ‏تسببت أحداث كثيرة في تدهور أوضاع المنطقة ومن أهم هذه الأحداث تسلل ‏البرتغاليين وسيطرتهم على البحار الشرقية وهذا أسقطت كل المنطقة بما فيها ‏عمان في ركود طويل نتيجة لفقدان أهميتها المركزية في طرق التجارة ‏العالمية .‏

المرحلة الثالثة : ‏
وهي التي تبدأ منذ منتصف القرن السابع عشر حيث طهرت دولة اليعاربة في ‏عمان ونجحت إلى حد كبير في كسر شوكة العدو الذي لا يقهر بينما راحت ‏قوى أوربية جديدة – الإنجليز والهولنديون والفرنسيون – تتفاعل مصالحهم ‏وتتصادم بهدف التحكم في منطقة الخليج وبلغت هذه التفاعلات درجة كبيرة ‏من التعقد والتشابك .‏

لقد أدركت عمان أهمية موقعها وسط طوفان العلاقات الدولية المتصادمة لذلك ‏سعت من أجل جعل الخليج منطقة سلام وهذه السياسة لم تكن مجرد إستجابة ‏سلبية لأهمية الموقع الجغرافي بل كانت إستجابة لدواعي التنمية والتقدم لذا ‏فقد حرصت عمان على تنمية علاقاتها الدولية من خلال علاقات متوازنة مع ‏جميع دول العالم دون النظر لطبيعة نظمها السياسية والإقتصادية .‏

يصعب فهم مكونات الجغرافية السياسية لعمان دون التعريف بالخطوط ‏العريضة للأرض العمانية التي تشكل المسرح البيئي الذي تجري فوقه ‏الأحداث السياسية وتستأثر البيئة الساحلية بقسط كبير من نشاطات الإنسان ‏العماني فعند سواحل عمان تنتهي كتلة شبه جزيرة العرب التي يسميها البعض ‏كتلة الدرع العربي وعلى مسافة قريبة من الساحل تمتد الشعاب المرجانية ‏الصالحة لوجود محار اللؤلؤ الذي لعب دوراً في التخفيف من حدة المشاكل ‏الإقتصادية لفترة طويلة من الزمن .‏


فإذا ما إنتقلنا إلى بيئة اليابس فهناك بيئات طبيعية تماثل الوجه الأخر من ‏قصة صراع الإنسان العماني مع البيئة وهو يكافح في صنع حياته ومستقبلها ‏‏.‏

وتتكون المناطق الداخلية من عمان من هضبة قديمة يصل إرتفاعها إلى أكثر ‏من 1300م ينتصب وسطها الجبل الأخضر الذي يصل إرتفاع بعض جهاته ‏إلى أكثر من 3000م , وتحدد الأودية التي تتجه من الجنوب الغربي نحو ‏الشمال الشرقي سفوح هذه المناطق المرتفعه المنحدرة بإتجاه السهول الساحلية ‏‏.‏

وتشكل هذه السهول الساحلية مع المناطق الجبلية المرتفعه المجال الواسع ‏الذي يمارس فيه العمانيون نشاطهم الزراعي حيث تسبب الرياح الموسمية ‏الصيفية كمية من الأمطار لا تقل عن 250مم , ولأسباب جغرافية بيئية فقد ‏تركز معظم العمانيون في محافظة مسقط ومنطقة الباطنة إذ يسكنهما ما يزيد ‏قليلاً عن نصف عدد سكان عمان وإذا أضفنا محافظة ظفار كدنا نحصل ما ‏يقل قليلاً عن ثلثي عدد سكان عمان .‏

أما التوزيع الفعلي للسكان في الوقت الحاضر فقط إختلف كثيراً عما كان عليه ‏في الماضي بسبب برامج التنمية التي إستوعبت كل مناطق عمان .‏

ويتميز العمانيون بأنهم من أكثر الشعوب إرتباطاً ببيئتهم وخصوصاً أهل ‏الريف والبادية لذا كانت نسبة سكان الريف حتى مطلع الثمانينات تصل إلى ‏‏75% من مجموع عدد السكان ويبدو هذه النسبة قد إنخفضت مع نهاية ‏الثمانينات بسبب الهجرة الداخلية إلى أن دراسات الاسقاط المستقبلي في ضوء ‏إرتباط العماني ببيئته وفي ضوء مشاريع التنمية للمجتمعات الريفية والبدوية ‏تبين أن هذه النسبة لا تزال 50% في أوائل هذا القرن .‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmad_sun
شخصية هامة
شخصية هامة
ahmad_sun


جغرافية عمان من الناحية السياسية Pi-ca-14
ذكر
عدد المساهمات : 148

جغرافية عمان من الناحية السياسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: جغرافية عمان من الناحية السياسية   جغرافية عمان من الناحية السياسية Emptyالثلاثاء سبتمبر 13, 2011 12:38 pm

شكراااااااااا علي الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جغرافية عمان من الناحية السياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصراع النفطي وتوتر العلاقات السياسية الدولية
» صور لسلطنة عمان
» عمان والفتوحات الاسلامية
» عمان واعلان الاسلام بها
» مدينة عمان عاصمة الاردن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محاضراتي :: قسم التاريخ :: قسم التاريخ :: مواضيع تاريخية-
انتقل الى: