مرثية الشيخ زايد بن نهيان رحمه الله
لسداح
//////
الـبـيّــن الــلــي يـتّـقــي لــــو يـتّـقــي لازم يـبـيــن لا كـشـرّت ســود اللـيـال الـلـي تـحــدّ أضـراسـهـا
أشـيــل مـفـتـاح الـفــرج والله يـعـيـن الصـابـريـن مـا صابنـي غيـر السهـوم الـلـي بـريـت أقواسـهـا
ملـجـاي مــن سبّـحـت بــه سبـحـان رب العالمـيـن مـن خـوف خزنـة خاطـري تسـري بـهـا حرّاسـهـا
مانيـب جالـس عـن جنـاب الشعـر مكتـوف اليديـن لا ضـاقـت بـطـون البـحـور الــزرق مــن غطّاسـهـا
يــا الـلـي تبـثّـون النـبـا .. آمـنـت بالـحـق المـبـيـن دوب القـلـوب الغـافـلـه قـامــت تـــدقّ أجـراسـهـا
تـقـدّمــت بــــي ونّــــه وتــوّخــرت بــــي ونّـتـيــن مـروّسـه وأنـــا مـــن الـبــارح عـلــى مـرواسـهـا
وأمسـيـت مابيـنـي وبـيـن دمـوعـي ألاّ حاجـتـيـن وديّ بـلـقـط أنـفـاسـي ووديّ بـلـقـط أنـفـاسـهـا !
يا صعبها صعباه لا جاتـك علـى الحصـن الحصيـن والله لتـبـطـي بـــك تـجــول ولا تـــزول أونـاسـهـا
لا والله ألاّ راح شـيــخ الـعــرف والـعـقـل الـرزيــن الـلـي يـقـود الـمـجـد والشـيـخـه زهـــاه لبـاسـهـا
زايــد عـلـى أسـمـه زايــد وزوده يـكـفّ الـزايـديـن وغيـره حـسـاب الـزايـده عـنـده نـقـص مقياسـهـا
شيـخ الشيـوخ الـلـي جمعـهـا كلّـهـا دنـيـا وديــن علـى النقـا والمعرفـه هـي ساسـه وهـو ساسـهـا
تشـهـد لـــه أعـمـالـه ودورات اللـيـالـي والسـنـيـن زيزومـهـا لا صـكّــت الأريـــا .. بـالأريــا داسـهــا
ضلـع الأمــارات أنكـسـر لـكـنّ عـونـك يــا معـيـن قامـت تشـايـل بعضـهـا مــن شــرّ عـلـم ٍ حاسـهـا
عجمـان شـال أبوظبـي .. ودبـيّ شـال أم القـويـن ويــوم الفجـيـره شـالـت الخيـمـه تنـكـسّ راسـهــا
وجه الفضاء شاحب وصدر الارض مشحون وحزين أظـلـم سـمـاء الـدولـه بـعـد مـافـارقـت نبـراسـهـا
أستغـفـر الله والقـضـاء جــاري وحـكـم الله يقـيـن يا موت كـم نـاس ٍ علـى زايـد جرحـت إحساسهـا
عــز الله انــي عاشـقـه عـشـق الـرجــال الطيـبـيـن الله حــبــاه بــحــبّ بــلــدان الـخـلـيـج ونـاســهــا
عسـاك فـي جنـة عــدن مـرحـوم يــا ذرب اليمـيـن يـطـرق علـيـك مــن الهـبـوب الـبــارده نسنـاسـهـا
للجـنـه ومـثـواك روضــه مــن ريــاض الصالـحـيـن وتـآخـذ كـتـابـك باليـمـيـن وتهـتـنـي بأونـاسـهـا
أقـولـهـا ودمـــوع الأحـيــاء مـــا تـــردّ المـيـتـيـن مـيـر الـقـدر مكـتـوب والـدنـيـا عـلــى مـرواسـهـا